(SeaPRwire) – تقرير شركة كوين وناغل للخدمات اللوجستية أن 103 سفن حاويات تحولت إلى طرق بديلة، متجنبة الممر الجنوبي لإفريقيا لتفادي الهجمات على الشحن التجاري. وتستكشف بعض الشركات طرق بديلة مثل السكك الحديدية والنقل الجوي لتجنب البحر الأحمر، وهو ممر حيوي مسؤول عن حوالي 14% من التجارة البحرية العالمية. تشكل الهجمات على السفن التجارية من قبل المتمردين الحوثيين اليمنيين تصعيدا في الصراع بين إسرائيل وحماس. منذ اندلاع الاشتباكات في أكتوبر، تعرض ما لا يقل عن عشرين سفينة تجارية بالقرب من اليمن للهجوم على أيدي المتمردين الحوثيين المدعومين من إيران. ركزت الهجمات في البداية على السفن ذات الصلة بإسرائيل، إلا أن الهجمات الأخيرة تشير إلى تصعيد أوسع نطاقا يؤثر على السفن التجارية دون أي صلة مباشرة بإسرائيل.
تواجه الشركات البحرية العالمية الآن اختلالات كبيرة نتيجة إعادة توجيه السفن بعيدا عن البحر الأحمر. أما الراغبون في الملاحة في المنطقة، فيرتفع أقساط التأمين لديهم، وتتسارع أسعار الشحن، وترتفع أسعار النفط الخام (CLG24) لتصل إلى أعلى مستوى لها منذ أسبوعين ونصف، مساهمة بذلك في ارتفاع أسعار المستهلك والتضخم. وتؤكد هيئة محامي لندن لقانون التأمين أن كلا من ارتفاع أقساط التأمين وإعادة توجيه السفن حول إفريقيا سيكون لهما تداعيات على أسعار السلع.
تشكل الأوضاع في البحر الأحمر حالة طوارئ شحن بحري أكثر خطورة ممكنا من أزمة قناة السويس عام 2021 عندما حجبت سفينة الحاويات إيفر غيفن القناة لمدة أسبوع. تسبب ذلك الحادث في اضطرابات تجارية عالمية استمرت لشهور وتسببت في خسائر مقدرة بـ 9.6 مليار دولار. وتشير القرار الأخير لخمس شركات شحن حاويات عملاقة تسيطر على 65% من الطاقة العالمية بتعليق مرورها عبر البحر الأحمر وإعادة توجيه السفن حول إفريقيا إلى تكاليف شحن أعلى وأمداد توصيل أطول، ما قد يؤدي إلى اضطرابات عالمية في سلاسل التوريد.
تقدر بلومبرغ إنتليجنس أن إعادة توجيه السفن ستزيد من مسافة الرحلة بنسبة حوالي 40%، ما سيرفع من أوقات التوصيل وتكاليف الوقود. ومن المتوقع أن تقلل الطرق الأطول من طاقة الشحن وتزيد بشكل إضافي من ضغط الأسعار. ورغم الاعتراف بالتأثير المحتمل، يعتقد المحللون أنه يمكن احتواؤه. ومن المتوقع أن تقلل القرارات الأمريكية وحلفائها بتعزيز الحضور الأمني في البحر الأحمر من مخاطر الهجمات على السفن التجارية. على الرغم من ارتفاع تكاليف شحن الحاويات من شانغهاي إلى روتردام بنسبة 25% منذ أواخر نوفمبر الماضي، إلا أنها لا تزال أقل من أعلى مستويات سجلتها في 2021/2022.
يتم توفير المقال من قبل مزود محتوى خارجي. لا تقدم SeaPRwire (https://www.seaprwire.com/) أي ضمانات أو تصريحات فيما يتعلق بذلك.
القطاعات: العنوان الرئيسي، الأخبار اليومية
يوفر SeaPRwire تداول بيانات صحفية في الوقت الفعلي للشركات والمؤسسات، مع الوصول إلى أكثر من 6500 متجر إعلامي و 86000 محرر وصحفي، و3.5 مليون سطح مكتب احترافي في 90 دولة. يدعم SeaPRwire توزيع البيانات الصحفية باللغات الإنجليزية والكورية واليابانية والعربية والصينية المبسطة والصينية التقليدية والفيتنامية والتايلندية والإندونيسية والملايو والألمانية والروسية والفرنسية والإسبانية والبرتغالية ولغات أخرى.