Wall Street

(SeaPRwire) –   كما بدأ التداول اليوم، انخفضت أسهم الشوارع المالية في نيويورك، مصحوبة بارتفاع حاد في أسعار الخزانة استجابة لآخر تقرير عن معدل التضخم، الذي كشف أن أسعار المستهلك بقيت أكثر حرارة مما كان متوقعا في الشهر الماضي. هذه التطورات تترك للاحتياطي الفيدرالي مجالا أقل للمناورة في منح خفض أسعار الفائدة المرغوب فيه من قبل الأسواق. انخفض مؤشر S&P 500 بنسبة 1.2٪ في الدقائق الأولى من التداول يوم الأربعاء، مع انخفاض مؤشر داو جونز الصناعي بنحو 481 نقطة، وانخفاض مؤشر ناسداك المركب بنسبة 1.2٪. في الوقت نفسه، ارتفع عائد سندات الخزانة ذات المدة القصيرة التي تعكس عادة توقعات الإجراءات المستقبلية للاحتياطي الفيدرالي إلى 4.93٪.

مسبقاً في يوم الأربعاء، شهدت أسواق وول ستريت اتجاها صاعدا، متوقعة تحديث الحكومة حول التضخم في الولايات المتحدة، عامل قد يؤثر على القرار المستقبلي لأسعار الفائدة لدى الاحتياطي الفيدرالي. أظهرت مستقبلات مؤشر S&P 500 ومؤشر داو جونز الصناعي كل منهما ارتفاعا بنسبة 0.2٪ قبل فتح الأسواق.

يظل التركيز هذا الأسبوع على آخر بيانات التضخم للمستهلكين، إلى جانب تقرير آخر حول أسعار الجملة. بالإضافة إلى ذلك، ينصب الاهتمام على تقارير الأرباح من البنوك الرئيسية الأمريكية.

شهدت شركة دلتا للطيران ارتفاعا بنسبة 4.1٪ في أسهمها بعد إعلان إيرادات قياسية للربع الأول، مصحوبة بأرباح قدرها 37 مليون دولار. هذا الأداء رفع كامل قطاع الطيران، حيث شهدت يونايتد وأمريكان أيرلاينز ارتفاعات على التوالي 3.6٪ و 2.9٪.

في الوقت نفسه، أعلنت شركة Honest Company، التي تقودها جيسيكا ألبا، استقالتها كمديرة إبداعية رئيسية. على الرغم من الإعلان عن تحقيق أول أرباح لها منذ عام 2021 مساء الأربعاء، شهدت أسهم الشركة انخفاضا طفيفا قبل جرس الافتتاح.

يدور قلق مستمر في أسواق وول ستريت حول ما إذا كانت ضغوط التضخم ستخف تكفي لدفع الاحتياطي الفيدرالي لتنفيذ الخفض المتوقع في أسعار الفائدة بشغف من قبل المتداولين. أعرب ستيفن إينيس من شركة SPI لإدارة الأصول عن قلق المستثمرين بشأن إمكانية تجاوز أرقام التضخم التوقعات.

أثارت التقارير الاقتصادية الأخيرة الشكوك، مما دفع المتداولين إلى إعادة تقييم توقعاتهم لخفض أسعار الفائدة هذا العام. تتراوح التوقعات الآن بين اثنين أو ثلاث خفضات، مع بعضهم حتى يتصور إمكانية عدم وجود خفضات على الإطلاق. وهذا يتناقض بشكل حاد مع التوقعات الأولية في بداية العام، التي أشارت إلى ست أو سبع خفضات، وفقا لبيانات من مجموعة CME. مع أعلى معدل لأسعار الفائدة الرئيسية للاحتياطي الفيدرالي حاليا على مدى عقدين من الزمن، هناك مخاطر كامنة بأن المعدلات المرتفعة لفترة طويلة قد تؤدي إلى ركود اقتصادي.

في التداول الأوروبي، تقدم مؤشر داكس الألماني ومؤشر فتسي 100 البريطاني كلاهما بنسبة 0.8٪، في حين حقق مؤشر CAC 40 الفرنسي ارتفاعا بنسبة 0.6٪. أما في الأسواق الآسيوية، فقد تقدم مؤشر هانغ سنغ الصيني بنسبة 1.9٪، بينما انخفض مؤشر شانغهاي المركب بنسبة 0.7٪ بعد تخفيض وكالة فيتش لتقييم المالية العامة للصين، مشيرة إلى زيادة المخاطر الناجمة عن جهود البلاد للحد من اعتمادها على قطاع العقارات المتعثر ومعالجة الديون العامة المرتفعة.

تراجع مؤشر نيكاي 225 الياباني بنسبة 0.5٪، في حين شهد مؤشر S&P/ASX 200 الأسترالي ارتفاعا بنسبة 0.3٪. وتقدم مؤشري سينسكس الهندي وسيت التايلاندي بنسبة 0.4٪ و 0.7٪ على التوالي. بقيت الأسواق الكورية مغلقة لإجراء انتخابات.

في التداول المبكر، ارتفع سعر الخام الأمريكي المرجعي بنسبة 50 سنتا، ليصل إلى 85.73 دولار للبرميل في بورصة نيويورك للسلع الأساسية. كما ارتفع الخام العالمي برنت بنسبة 53 سنتا إلى 89.95 دولار للبرميل. على الرغم من المخاوف بشأن مساهمة ارتفاع أسعار النفط في التضخم، إلا أن المحللين يشيرون إلى أن لكي يكون لارتفاع أسعار النفط تأثير كبير على التضخم الأساسي، يجب أن ترتفع أسعار النفط بشكل كبير أكثر من مستوياتها الحالية.

في أسواق العملات، شهد الدولار الأمريكي ارتفاعا طفيفا مقابل الين الياباني واليورو. في الثلاثاء الماضي، سجل مؤشر S&P 500 ارتفاعا طفيفا، في حين تراجع مؤشر داو جونز الصناعي بشكل طفيف، وشهد مؤشر ناسداك المركب ارتفاعا معتدلا.

يتم توفير المقال من قبل مزود محتوى خارجي. لا تقدم SeaPRwire (https://www.seaprwire.com/) أي ضمانات أو تصريحات فيما يتعلق بذلك.

القطاعات: العنوان الرئيسي، الأخبار اليومية

يوفر SeaPRwire تداول بيانات صحفية في الوقت الفعلي للشركات والمؤسسات، مع الوصول إلى أكثر من 6500 متجر إعلامي و 86000 محرر وصحفي، و3.5 مليون سطح مكتب احترافي في 90 دولة. يدعم SeaPRwire توزيع البيانات الصحفية باللغات الإنجليزية والكورية واليابانية والعربية والصينية المبسطة والصينية التقليدية والفيتنامية والتايلندية والإندونيسية والملايو والألمانية والروسية والفرنسية والإسبانية والبرتغالية ولغات أخرى.