انخفضت أسهم شركة & Technology Group Corp، الشركة الأم لشبكة ترامب الاجتماعية تروث سوشيال، بنسبة 15% يوم الاثنين بعد أن اتخذت الشركة خطوات لتسجيل الأسهم والشهادات، مما يسمح للمسؤولين بما في ذلك الرئيس السابق دونالد ترامب، بالاستفادة من محفظتهم بشكل محتمل أسرع مما كان متوقعًا.
وانخفض السهم إلى 27.83 دولارا في التداول في نيويورك، ووصل إلى أدنى مستوى له منذ يناير. كما هبطت الشهادات المرتبطة بالأسهم بنسبة 6.9٪ إلى 12.75 دولار. وقد انخفضت قيمة سوق شركة ترامب الإعلامية أكثر من 5 مليارات دولار منذ قمتها في مارس.
أدى هذا الانخفاض إلى تقليص العائد المحتمل لترامب من أكثر من 5 مليارات دولار إلى 2.3 مليار دولار. ومع ذلك، إذا بقي السهم فوق مستوى 17.50 دولارًا، فسيتمكن المسؤولون من الحصول على 40 مليون سهم إضافي، بقيمة 1.2 مليار دولار.
وقدمت الشركة ملفًا لتسجيل حتى 146 مليون سهم عادي و21 مليون سهم قابل للإصدار بموجب تمرين شهادات، بالإضافة إلى 4 ملايين شهادة لشراء أسهم عادية. وتمتلك هذه الأوراق المالية أو تكمن وراءها محافظ المساهمين الحاليين في شركة ترامب الإعلامية.
إن تسجيل الأسهم لإعادة البيع هو إجراء قياسي لصفقات الشيك الفارغ مثل صفقة شركة ترامب الإعلامية. ولا يعني ذلك بالضرورة مبيعات فورية أو مستقبلية.
للمضي قدمًا، يجب أن تقوم هيئة الأوراق المالية والبورصات الأمريكية بمراجعة الملف، بعد ذلك يمكن للمسؤولين بيع الأسهم بموافقة مجلس الإدارة. وحاليًا، يقيد المسؤولون من بيع الأسهم حتى سبتمبر.
لقد جذبت شركة ترامب الإعلامية المستثمرين الأفراد المؤيدين لحملة ترامب لإعادة انتخابه عام 2024. وعلى الرغم من أن الأسهم ارتفعت بنسبة 270٪ في أول ظهور لها، إلا أنها انخفضت منذ ذلك الحين بنسبة تزيد عن 60٪.
يواجه ترامب تحديات قانونية، بما في ذلك دعوى قضائية رفعها مؤسسا شركة ترامب الإعلامية اثنان، يزعمان أنه حاول تخفيف حصصهما وفرض قيد سداسي على أسهمهما. ويجادلان بأن هذا القيد سيضر بماليتهما. ويواجه ترامب قيودًا مماثلة.
بالإضافة إلى المعارك القانونية، يبدأ ترامب أول محاكمة جنائية له في مانهاتن، ويتهم بتزوير سجلات أعمال تتعلق بدفع تم لممثلة أفلام إباحية في عام 2016، بين اتهامات جنائية أخرى.