(SeaPRwire) – انخفضت أسعار النفط إلى أدنى مستوى لها خلال الخمسة أشهر الماضية، ويعزى هذا الانخفاض إلى مخاوف من فائض العرض وضعف الطلب.
يستمر هذا الاتجاه الهابط على الرغم من بيانات الحكومة الأمريكية التي تشير إلى انخفاض في إجمالي مخزونات الخام بمقدار 4.6 مليون برميل الأسبوع الماضي. ومع ذلك، كشفت بيانات إدارة معلومات الطاقة أيضًا عن ارتفاع كبير في مخزونات البنزين، متجاوزًا التقديرات ويشير إلى انخفاض الطلب على الوقود.
يعكس هذا الانخفاض في أسعار النفط المخاوف الأوسع نطاقًا في السوق. انخفض خام تكساس الغربي بنحو 4٪، منخفضًا أدنى من 70 دولارًا للبرميل، في حين انخفض المعيار الدولي برنت بنحو 3.6٪، بقاء أدنى من 75 دولارًا للبرميل.
حدثت هذه التغييرات في الأسعار على الرغم من الفتح الأدنى يوم الأربعاء والمخاوف بشأن النمو الاقتصادي في الصين، حيث ما زالت معدلات تشغيل المصافي تواصل الانخفاض، معززة بقرار المملكة العربية السعودية بخفض أسعار النفط الخام النقدية إلى الصين للشهر القادم.
وتضاف إلى السياق الاقتصادي، بيانات التوظيف الأخيرة من شركة ADP الأمريكية أظهرت زيادة في الوظائف فقط بمقدار 103،000 وظيفة الشهر الماضي، متجاوزة التوقعات البالغة 130،000 وظيفة. هذا التعديل للإضافات الوظيفية السابقة من 113،000 إلى 106،000 يسلط الضوء على تراجع سوق العمل، مساهمًا في انخفاض الطلب والبطء الاقتصادي الشامل.
استجابة لهذه الظروف السائدة في الأسواق، حاولت منظمة البلدان المصدرة للبترول وشركاؤها مواجهة الضغط الهابط على الأسعار. الأسبوع الماضي، اتفقت منظمة البلدان المصدرة للبترول وشركاؤها على تخفيضات إضافية في الإنتاج بمقدار مليون برميل يوميًا، خطوة هدفت إلى دعم الأسعار. جاء هذا القرار بالتزامن مع تخفيض أحادي الجانب من قبل المملكة العربية السعودية بمقدار مساوٍ.
على الرغم من هذه الجهود، استمرت أسعار النفط في الانخفاض، حيث شهد كل من خام تكساس الغربي وبرنت انخفاضًا بمقدار حوالي 5 دولارات لكل منهما، أو حوالي 6٪. لم يذكر البيان الرسمي لمنظمة البلدان المصدرة للبترول وشركائها بوضوح هذه التخفيضات الإضافية، ما دفع التجار إلى الاعتقاد بأن التخفيضات كانت طوعية، حيث أعلنت الدول كوتاتها بشكل فردي.
يشير هذا المزيج من الديناميكيات السائدة في الأسواق إلى فترة صعبة لصناعة النفط، حيث تتعامل مع تقلبات العرض والطلب، والضغوطات الاقتصادية العالمية، والاستجابات الاستراتيجية من قبل الدول المنتجة الرئيسية للنفط والتحالفات.
يتم توفير المقال من قبل مزود محتوى خارجي. لا تقدم SeaPRwire (https://www.seaprwire.com/) أي ضمانات أو تصريحات فيما يتعلق بذلك.
القطاعات: العنوان الرئيسي، الأخبار اليومية
يوفر SeaPRwire تداول بيانات صحفية في الوقت الفعلي للشركات والمؤسسات، مع الوصول إلى أكثر من 6500 متجر إعلامي و 86000 محرر وصحفي، و3.5 مليون سطح مكتب احترافي في 90 دولة. يدعم SeaPRwire توزيع البيانات الصحفية باللغات الإنجليزية والكورية واليابانية والعربية والصينية المبسطة والصينية التقليدية والفيتنامية والتايلندية والإندونيسية والملايو والألمانية والروسية والفرنسية والإسبانية والبرتغالية ولغات أخرى.