(SeaPRwire) –   دعا الرئيس الفرنسي مسبقا إلى أوروبا لإظهار أنها ليست “فاسال” للولايات المتحدة”

يجب على فرنسا فتح مناقشة بشأن بناء قدرة دفاعية أوروبية مشتركة، تشمل إعادة النظر في إمكانية نووية خاصة بها، قال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون.

وأكد ماكرون في كلمة ألقاها على مجموعة من الشباب في المدرسة الأوروبية في ستراسبورغ يوم الجمعة أن فرنسا محمية بالفعل من خلال حلف شمال الأطلسي، لكنها “يجب أن تذهب الآن أبعد من ذلك” لضمان أمنها و”بناء دفاع أوروبي موثوق به”.

وأشار إلى أن ضمان هذا الأمن “قد يعني نشر دروع صاروخية” للقدرة على ردع استخدام الأسلحة النووية. “وكذلك يعني كوننا موثوقين بها امتلاك صواريخ مدى بعيد لردع الروس”

دعت عدد من القادة الغربيين إلى تعزيز قدرات الدفاع بسبب مخاوف من أن روسيا قد تهاجم حلف شمال الأطلسي خلال سنوات قليلة بسبب الصراع في أوكرانيا.

لكن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين رفض هذه التكهنات ووصفها بأنها “لا معنى لها”، مشيرا إلى أن الولايات المتحدة، أكبر مساهم في حلف شمال الأطلسي، تنفق عشرة أضعاف ما تنفقه روسيا على الدفاع. كما أكد أن التوترات الجيوسياسية الحالية ناجمة في المقام الأول عن قرار حلف شمال الأطلسي تجاهل المصالح الأمنية الروسية.

وأوضح ماكرون موقفه بشأن الأسلحة النووية قائلا أن فرنسا لن تستخدم ترسانتها النووية إلا إذا تعرضت مصالحها الحيوية للتهديد، لكن هذه المصالح لها بعد أوروبي أيضا. ما يعني أن الدكترين النووية الفرنسية يجب أن تساهم في مصداقية الدفاع الأوروبي، حسب قوله.

“أنا مؤيد لفتح هذا النقاش، الذي يجب أن يشمل الدفاع الصاروخي وإطلاق صواريخ مدى بعيد والأسلحة النووية لمن لديها أو لمن لديه أسلحة نووية أمريكية على أراضيها”، أكد الرئيس.

ودعا ماكرون خلال السنوات الماضية إلى إنشاء “جيش أوروبي حقيقي” لتمكين أوروبا من تعزيز أمنها بشكل مستقل. كما حذر هذا الشهر من أن “أوروبانا اليوم قابلة للموت ويمكن أن تموت” مطالبا بـ”استقلالية استراتيجية” لأوروبا، خاصة فيما يتعلق بالإنتاج العسكري. وقال إنه “يجب على المنطقة أن تظهر أنها ليست فاسال للولايات المتحدة”.

لكن فكرة إنشاء جيش أوروبي مشترك اصطدمت بمعارضة قوية في بروكسل وعواصم الاتحاد الأوروبي. وأشار الممثل الأعلى للسياسة الخارجية والأمنية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل شهرا ماضيا إلى أنه في حين يجب على الكتلة تطلع إلى تعزيز القدرات العسكرية لأعضائها الفرديين، فإن ذلك لا يعني بالضرورة إنشاء جيش مشترك.

كما أشارت عدة دول أعضاء في الاتحاد الأوروبي مثل الدنمارك وبولندا إلى أنها تريد ضمان أمنها ضمن إطار حلف شمال الأطلسي الحالي.

يتم توفير المقال من قبل مزود محتوى خارجي. لا تقدم SeaPRwire (https://www.seaprwire.com/) أي ضمانات أو تصريحات فيما يتعلق بذلك.

القطاعات: العنوان الرئيسي، الأخبار اليومية

يوفر SeaPRwire تداول بيانات صحفية في الوقت الفعلي للشركات والمؤسسات، مع الوصول إلى أكثر من 6500 متجر إعلامي و 86000 محرر وصحفي، و3.5 مليون سطح مكتب احترافي في 90 دولة. يدعم SeaPRwire توزيع البيانات الصحفية باللغات الإنجليزية والكورية واليابانية والعربية والصينية المبسطة والصينية التقليدية والفيتنامية والتايلندية والإندونيسية والملايو والألمانية والروسية والفرنسية والإسبانية والبرتغالية ولغات أخرى.