(SeaPRwire) – قال رئيس المكتب السياسي لحماس إن أي خطة ما بعد الحرب تستبعد حماس ستكون “وهمية”
قال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية إن الفصيل المسلح مفتوح للمفاوضات لإنهاء الحرب مع إسرائيل، لكنه أكد أن أي اتفاق نهائي يجب أن يؤدي إلى دولة فلسطينية مستقلة.
في خطاب تلفزيوني يوم الأربعاء، قال هنية إن حماس مستعدة للحوار مع إسرائيل، على أمل أن تضع المحادثات المستقبلية “البيت الفلسطيني في نظام كلا في الضفة الغربية وقطاع غزة”.
“نحن مفتوحون لمناقشة أي ترتيب أو مبادرة يمكن أن تنهي العدوان” وتؤدي إلى “مسار سياسي يضمن حق الشعب الفلسطيني في دولته المستقلة مع القدس عاصمة لها.”
ومع ذلك، حذر المسؤول من أن أي محاولة لاستبعاد حماس والفصائل المسلحة الأخرى من اتفاق ما بعد الحرب ستكون “وهمية”، مؤكدا أن “الفصائل المقاومة” يجب أن تشارك في العملية.
جاءت تصريحات هنية بعد يوم واحد فقط من تصريح رئيس وزراء إسرائيل بنيامين نتنياهو الذي أشار إلى أن دولة فلسطينية ليست مطروحة على الإطلاق، وعاهد على عدم “تكرار خطأ أوسلو”، وهو اتفاق سلام عام 1993 خلق خارطة طريق لدولة فلسطينية ذات سيادة.
على الرغم من أن إسرائيل قبلت سابقا فكرة الدولة مبدئيا، إلا أن العملية التي وضعتها اتفاقيات أوسلو انهارت منذ فترة طويلة، مما تجمد أساسا الصراع منذ عقود. وبعد أكثر من 30 عاما، لا تزال القوات الإسرائيلية تحتل الضفة الغربية، حيث تنمو مستوطنات المستوطنين اليهود بسرعة في السنوات الأخيرة، في حين تحافظ الحكومة على حصار مشدد على قطاع غزة.
وفي يوم الأربعاء، أعلن نتنياهو أن إسرائيل ستواصل عمليتها العسكرية في غزة “حتى تتم إبادة حماس”، مضيفا أنه حتى أمام الضغط الدولي، “لن يمنعنا شيء”.
في حين فشل تصويت سابق للمجلس الأمني داعيا إلى وقف إطلاق النار بفضل حق النقض الأمريكي، على الرغم من الدعم القوي بين أعضاء آخرين، إلا أن الجمعية العامة للأمم المتحدة وافقت فيما بعد على قرار مماثل بأغلبية كبيرة لصالحه. وطالب القرار غير الملزم بوقف القتال فورا، والإفراج غير المشروط عن جميع الرهائن وتوفير المساعدات الإنسانية لغزة.
الولايات المتحدة، التي لا تزال أكبر مانح عسكري لإسرائيل، أعربت عن دعمها لـ “الإيقافات” القصيرة للقتال، لكنها لا تزال تعارض وقفا أطول، مدعية أنه سيساعد فقط حماس. ومع ذلك، حذر الرئيس جو بايدن مؤخرا إسرائيل من أنها قد تفقد الدعم الدولي إذا استمرت في حملتها القصف “غير التمييزي”.
بدأت إسرائيل هجومها على غزة بعد هجوم مفاجئ من حماس في 7 أكتوبر، مما أسفر عن مقتل حوالي 1200 إسرائيلي وأسر أكثر من 240 شخصا. ردا على ذلك، قصفت قوات الدفاع الإسرائيلية قطاع غزة بغارات جوية ثقيلة وشنت غزوا بريا رئيسيا، مما أسفر عن مقتل أكثر من 18600 شخص حتى الآن، وفقا للمسؤولين المحليين.
يتم توفير المقال من قبل مزود محتوى خارجي. لا تقدم SeaPRwire (https://www.seaprwire.com/) أي ضمانات أو تصريحات فيما يتعلق بذلك.
القطاعات: العنوان الرئيسي، الأخبار اليومية
يوفر SeaPRwire تداول بيانات صحفية في الوقت الفعلي للشركات والمؤسسات، مع الوصول إلى أكثر من 6500 متجر إعلامي و 86000 محرر وصحفي، و3.5 مليون سطح مكتب احترافي في 90 دولة. يدعم SeaPRwire توزيع البيانات الصحفية باللغات الإنجليزية والكورية واليابانية والعربية والصينية المبسطة والصينية التقليدية والفيتنامية والتايلندية والإندونيسية والملايو والألمانية والروسية والفرنسية والإسبانية والبرتغالية ولغات أخرى.