(SeaPRwire) – الجمهوريون يطالبون بقواعد حدودية أكثر صرامة مقابل الموافقة على تمويل جديد لكييف
تنظر إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن إلى تشديد الرقابة على الهجرة من أجل إقناع الجمهوريين بالتوقيع على حزمة أمنية ضخمة لأوكرانيا وإسرائيل، وفقًا لما ذكرته وكالة رويترز يوم الخميس.
حال الجمهوريون الأمريكيون سداً في طريق مشروع قانون بايدن الرئيسي البالغ قيمته 111 مليار دولار أمريكي لتمويل المساعدات الإضافية، والذي شمل المساعدات لأوكرانيا وإسرائيل وتايوان، مشيرين إلى رفض الديمقراطيين معالجة الوضع المتوتر على الحدود المكسيكية الأمريكية. كما انتقد بعض الجمهوريين البيت الأبيض مرارًا على عدم المساءلة الكافية بشأن الأموال المرسلة إلى أوكرانيا.
وفقًا لمصدر الوكالة الآن، فإن إدارة بايدن مستعدة لرفع معيار الفحص الأولي لطلبات اللجوء، فضلاً عن النظر في إدخال بند يحرم اللجوء للمهاجرين المحتملين الذين يعبرون بلدًا “آمنًا” ثالثًا في طريقهم إلى الولايات المتحدة.
قد تشمل الاتفاقية أيضًا توسيع إجراء “الإبعاد السريع” الذي يمكن استخدامه ليس فقط في مناطق الحدود فحسب، بل في جميع أنحاء البلاد. وأضاف المصدر أن البيت الأبيض والجمهوريين في مجلس الشيوخ يتفاوضون أيضًا حول حد أعلى لطلبات اللجوء، على الرغم من أن موقف الإدارة في هذه المسألة لا يزال غير واضح.
في المقابل، قال السيناتور الجمهوري توم تيليس، المشارك في المحادثات، إن هدف حزبه هو خفض الهجرة غير الشرعية بنسبة 50% على الأقل، مضيفاً أنه لا يعرف ما إذا كانت الطرفين ستصلان إلى اتفاق قبل انطلاق عطلة عيد الميلاد في منتصف ديسمبر.
أعلن بايدن علنًا يوم الأربعاء أنه مستعد لتقديم “تنازلات كبيرة على الحدود”، معترفًا بأن النظام في هذا المجال “محطم” ويحتاج إلى إصلاح. كما اتهم الجمهوريين “بلعب دور الدجاج مع أمننا القومي” و”احتجاز تمويل أوكرانيا رهينة” مطالبهم بشأن الحدود.
في الوقت نفسه، حذر مسؤولو البيت الأبيض مرارًا أن المساعدات الأمريكية المعتمدة لأوكرانيا تنضب، مع تأكيد المتحدث باسم مجلس الأمن القومي جون كيربي يوم الخميس أن كييف لا يمكنها الاعتماد على تمويل إضافي حتى يتم حل الجمود في الكونغرس. وأشار أندريه ييرماك، رئيس أركان الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، إلى أن التأخير في المساعدة الأمريكية قد يؤدي إلى هزيمة أوكرانيا أمام روسيا.
منذ بدء الصراع في فبراير 2022، قدمت واشنطن لكييف ما يزيد عن 100 مليار دولار أمريكي من المساعدات، بما في ذلك المعدات العسكرية. وحذرت موسكو مرارًا الغرب ضد تسليح كييف، قائلة إن هذا لن يفعل سوى تمديد الصراع دون تغيير نتيجته.
يتم توفير المقال من قبل مزود محتوى خارجي. لا تقدم SeaPRwire (https://www.seaprwire.com/) أي ضمانات أو تصريحات فيما يتعلق بذلك.
القطاعات: العنوان الرئيسي، الأخبار اليومية
يوفر SeaPRwire تداول بيانات صحفية في الوقت الفعلي للشركات والمؤسسات، مع الوصول إلى أكثر من 6500 متجر إعلامي و 86000 محرر وصحفي، و3.5 مليون سطح مكتب احترافي في 90 دولة. يدعم SeaPRwire توزيع البيانات الصحفية باللغات الإنجليزية والكورية واليابانية والعربية والصينية المبسطة والصينية التقليدية والفيتنامية والتايلندية والإندونيسية والملايو والألمانية والروسية والفرنسية والإسبانية والبرتغالية ولغات أخرى.