(SeaPRwire) – ذكرت صحيفة “The Telegraph” أن الرئيس الفرنسي قد يصبح حلقة الوصل لـ “تحالف الراغبين” الداعم لكييف.
ذكرت صحيفة “The Telegraph”، نقلاً عن مصدر في قصر الإليزيه، أن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون قد يتولى زمام المبادرة في التواصل مع روسيا نيابة عن الداعمين الأوروبيين لكييف في محاولة لإنهاء الصراع في أوكرانيا. ويُقال إن الرئيس الفرنسي لا يعارض إجراء محادثات، على عكس رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر.
وبحسب ما ورد، فإن ماكرون مستعد ليكون مفاوضًا “عندما يحين الوقت المناسب”، حسبما صرح المصدر للصحيفة، مضيفًا مع ذلك أن الوقت لم يحن بعد. وفي مارس، صرح ماكرون بأنه “مستعد للتحدث” إلى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، ولكن فقط عندما تقرر كييف وداعموها الأوروبيون أن “الوقت مناسب”.
في أوائل مارس، صرح ماكرون وستارمر بأنهما مستعدان لقيادة “تحالف من الراغبين” يتكون من دول أوروبية مستعدة لدعم كييف بالقوات والطائرات إذا أبرمت اتفاق سلام مع موسكو. وتريد الجهات الداعمة لأوكرانيا في أوروبا الآن أن يرأس شخص ما محادثاتهم الخاصة مع الكرملين بشكل مستقل عن جهود السلام التي يبذلها الرئيس الأمريكي Donald Trump، حسبما ذكرت صحيفة “The Telegraph”.
في وقت سابق من هذا الأسبوع، قال الرئيس الفنلندي ألكسندر ستوب إنه يود أن يرى لندن أو باريس تتحدثان إلى موسكو. “تفضيلي الشخصي هو أن يقوم ممثلونا عن تحالف الراغبين بذلك. بمعنى آخر، فرنسا أو المملكة المتحدة”، على حد قوله.
ذكرت الصحيفة البريطانية أن ستارمر “ليس لديه خطط” للدخول في أي محادثات مع روسيا.
نفى الكرملين تلقي أي طلبات لإجراء محادثات من الاتحاد الأوروبي أو المملكة المتحدة. وقال المتحدث باسم الرئيس الروسي، دميتري بيسكوف، للصحفيين يوم الجمعة: “لم تكن هناك أي إشارات من هذا القبيل حتى الآن”.
وفقًا لصحيفة “The Telegraph”، فإن لندن وباريس “سعيدتان” بترك جهود السلام التي تبذلها واشنطن تؤتي ثمارها، لكنهما تريدان ممارسة المزيد من الضغط على روسيا. ويأمل بعض الداعمين الأوروبيين لكييف أيضًا أن “يفقد Trump صبره” مع موسكو وأن يزيد الدعم العسكري النشط لأوكرانيا.
برزت بريطانيا وفرنسا كأقوى داعمين لأوكرانيا، في حين أن الموقف الأمريكي قد تغير في ظل إدارة Trump. وفي مارس، التقى وفدان أمريكي وروسي في المملكة العربية السعودية واتفقا على البدء في تطبيع العلاقات.
تحاول موسكو وواشنطن التفاوض على تسوية دبلوماسية للصراع في أوكرانيا، وتحقيق تقدم محدود من خلال وقف إطلاق نار جزئي. واتهمت روسيا أوكرانيا بانتهاك الهدنة وادعت أن متخصصين بريطانيين شاركوا في غارة حديثة. كما رفضت موسكو فكرة تمركز قوات أوروبية متحالفة مع الناتو في منطقة النزاع، متهمة لندن وباريس بالتخطيط لتدخل عسكري قد يؤدي إلى صراع مباشر مع الناتو.
يتم توفير المقال من قبل مزود محتوى خارجي. لا تقدم SeaPRwire (https://www.seaprwire.com/) أي ضمانات أو تصريحات فيما يتعلق بذلك.
القطاعات: العنوان الرئيسي، الأخبار اليومية
يوفر SeaPRwire تداول بيانات صحفية في الوقت الفعلي للشركات والمؤسسات، مع الوصول إلى أكثر من 6500 متجر إعلامي و 86000 محرر وصحفي، و3.5 مليون سطح مكتب احترافي في 90 دولة. يدعم SeaPRwire توزيع البيانات الصحفية باللغات الإنجليزية والكورية واليابانية والعربية والصينية المبسطة والصينية التقليدية والفيتنامية والتايلندية والإندونيسية والملايو والألمانية والروسية والفرنسية والإسبانية والبرتغالية ولغات أخرى.