(SeaPRwire) – أفادت تقارير أن أقارب حمزة يوسف تم نقلهم من القطاع المحاصر بعد يوم من قيام إدنبرة بدفع أموال إلى وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)
من المقرر أن تحقق الحكومة الاسكتلندية في سلوك رئيس الوزراء الاسكتلندي السابق، حمزة يوسف، بشأن تبرع بقيمة 250 ألف جنيه إسترليني قدمته إدنبرة لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، في الوقت الذي كانت فيه عائلته عالقة في غزة، حسبما أفادت صحيفة “التليغراف”.
وذكرت الصحيفة في مقال نشرته يوم السبت، أن يوسف يواجه اتهامات بوجود تضارب في المصالح وانتهاك مدونة السلوك الوزارية، من خلال التدخل في توزيع المساعدات الخارجية.
رئيس الوزراء السابق متزوج من ناديا إل نكلا، عضو حزب استقلال اسكتلندا (SNP)، من مواليد أَبٍ فلسطيني وأمٍ اسكتلندية. وذكرت المقالة أن والدي إل نكلا، اللذين سافرا إلى غزة لزيارة أقاربهم، علِقوا في القطاع وسط تصعيد الأحداث عقب اقتحام حركة حماس لإسرائيل في 7 أكتوبر من العام الماضي.
ووفقًا لصحيفة “التليغراف”، تم الإعلان رسميًا عن تبرع بقيمة 250 ألف جنيه إسترليني (حوالي 325 ألف دولار) من الحكومة الاسكتلندية للأونروا في 2 نوفمبر 2023. وفي اليوم التالي، تم نقل حمّات يوسف وحمّاه بشكل آمن من قطاع غزة عبر معبر رفح على الحدود مع مصر.
وكان يوسف، الذي استقال من منصب رئيس الوزراء في أبريل بعد مواجهته تصويتًا بحجب الثقة في البرلمان الاسكتلندي عقب انهيار ائتلاف بين الحزب الوطني الاسكتلندي (SNP) والخضر، قد نفى في وقت سابق وجود أي صلة بين تحويل الأموال وهروب أقاربه.
وأصرّت الأونروا في مارس على أنها “لم يكن لها أي دور في وضع عائلة رئيس الوزراء الموسعة، وأيّ إيحاء بتضارب في المصالح في هذا الشأن سيكون غير صحيح تمامًا.”
وقالت “التليغراف” إنها علمت الآن أن السلطات في إدنبرة تجري “مراجعة للعمليات المتضمنة في استجابتنا للأزمة الإنسانية في غزة” تحت قيادة يوسف.
وأُفيد سابقًا أن يوسف قد أمر بتقديم تبرع بقيمة 250 ألف جنيه إسترليني من أموال دافعي الضرائب للأونروا، على الرغم من نصيحة مسؤولين آخرين له بإرسالها إلى وكالة الأمم المتحدة للأطفال (اليونيسيف).
تم تقديم التبرع لغزة من صندوق التنمية الدولي الاسكتلندي الذي تبلغ قيمته 10 ملايين جنيه إسترليني، والذي كان مخصصًا للمشاريع في أربعة دول “شريكة” – ملاوي ورواندا وزامبيا وباكستان.
وقد علقت المملكة المتحدة، التي تُعد اسكتلندا جزءًا منها، جميع تمويلها للأونروا حاليًا، بسبب ادعاءات إسرائيل بضلوع بعض موظفيها في هجوم 7 أكتوبر، الذي لقي فيه حوالي 1200 شخص حتفهم وتم اختطاف 250 آخرين.
وبحسب وزارة الصحة في القطاع الفلسطيني، قُتل ما لا يقل عن 38,584 شخصًا وأُصيب 88,881 آخرون في الغارات الجوية والهجوم البريّ الإسرائيليّ على غزة خلال الأشهر التسعة الماضية. وأشارت دراسة نُشرت في مجلة “لانسيت” الطبية الأسبوع الماضي إلى أن عدد القتلى الفعلي قد يكون أعلى بخمسة أضعاف، متجاوزًا 186,000 شخص.
يتم توفير المقال من قبل مزود محتوى خارجي. لا تقدم SeaPRwire (https://www.seaprwire.com/) أي ضمانات أو تصريحات فيما يتعلق بذلك.
القطاعات: العنوان الرئيسي، الأخبار اليومية
يوفر SeaPRwire تداول بيانات صحفية في الوقت الفعلي للشركات والمؤسسات، مع الوصول إلى أكثر من 6500 متجر إعلامي و 86000 محرر وصحفي، و3.5 مليون سطح مكتب احترافي في 90 دولة. يدعم SeaPRwire توزيع البيانات الصحفية باللغات الإنجليزية والكورية واليابانية والعربية والصينية المبسطة والصينية التقليدية والفيتنامية والتايلندية والإندونيسية والملايو والألمانية والروسية والفرنسية والإسبانية والبرتغالية ولغات أخرى.