(SeaPRwire) –   وزارة الخارجية الفرنسية قالت إن الرجل توفي بسبب إصابات أصيب بها نتيجة غارة جوية إسرائيلية يوم الأربعاء

أدانت وزارة الخارجية الفرنسية غارة جوية إسرائيلية في غزة أدت إلى وفاة أحد موظفيها الدبلوماسيين في رفح. لم يتم الكشف عن اسم الرجل، الذي كان يتخذ مأوى في منزل زميل له عندما تعرض المبنى للهجوم يوم الأربعاء.

بعد وصولها في زيارة رسمية إلى إسرائيل يوم الأحد، دعت وزيرة الخارجية الفرنسية كاترين كولونا إلى “هدنة فورية ودائمة”. كما أعربت الدبلوماسية عن قلقها إزاء ارتفاع عدد القتلى المدنيين في غزة في إطار العملية العسكرية الإسرائيلية المستمرة في قطاع غزة.

وقال بيان صادر عن وزارة الخارجية الفرنسية يوم السبت إن “أحد كوادرها” قد “مات نتيجة إصاباته”. وأضافت المسؤولون الفرنسيون أن الغارة الجوية الإسرائيلية يوم الأربعاء تركت نحو عشرة آخرين قتلى.

“تدين فرنسا هذا القصف لمبنى سكني أسفر عن مقتل العديد من المدنيين الآخرين”، جاء في الوثيقة. كما دعت باريس السلطات الإسرائيلية إلى إلقاء الضوء فورا على ظروف الهجوم.

تحدثت كولونا خلال لقائها مع نظيرها الإسرائيلي إيلي كوهين يوم الأحد في تل أبيب، معبرة عن حزنها لحقيقة أن “الكثير من المدنيين يقتلون” في غزة على يد الجيش الإسرائيلي، الذي شن حملته استجابة لغزو مميت قام به حماس في أوائل أكتوبر واختطاف مئات الرهائن.

وفقا لمسؤولي الصحة في غزة، فقد أسفرت الأعمال العدائية بالفعل عن مقتل ما يقرب من 19000 فلسطيني، مع وجود المزيد من الجرحى. ويقال إن معظم الضحايا مدنيون، بما في ذلك أعداد كبيرة من الأطفال.

وفي الوقت نفسه، أصدرت وزارة الخارجية الفرنسية يوم الجمعة بيانا مشتركا مع أستراليا وبلجيكا وكندا والدنمارك وفنلندا وأيرلندا ولوكسمبورغ وهولندا والنرويج وإسبانيا والسويد وسويسرا والمملكة المتحدة أثار فيه النذير من ارتفاع عدد “الهجمات العنيفة من قبل المستوطنين المتطرفين ضد الفلسطينيين في الضفة الغربية”. وأكد الوثيقة أن المستوطنات الإسرائيلية في الضفة الغربية المحتلة غير قانونية، مضيفة أن عناصر “المتطرفين” يروعون مجتمعات فلسطينية هناك.

كما اتهمت الدول الغربية السلطات الإسرائيلية بإيجاد “بيئة من عدم العقاب تامة تقريبا” من خلال عدم محاكمة المستوطنين اليهود. وخلصت الوثيقة إلى أن مثل هذه التطورات تهدد “فرص سلام دائم” في المنطقة.

وفي وقت سابق من هذا الشهر، دعا الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إسرائيل إلى “تحديد أهدافها بدقة أكبر” في غزة. وتوقع أن تستمر الأعمال العدائية لمدة عقد كامل إذا استمر الهدف المعلن وهو القضاء على حركة حماس.

يتم توفير المقال من قبل مزود محتوى خارجي. لا تقدم SeaPRwire (https://www.seaprwire.com/) أي ضمانات أو تصريحات فيما يتعلق بذلك.

القطاعات: العنوان الرئيسي، الأخبار اليومية

يوفر SeaPRwire تداول بيانات صحفية في الوقت الفعلي للشركات والمؤسسات، مع الوصول إلى أكثر من 6500 متجر إعلامي و 86000 محرر وصحفي، و3.5 مليون سطح مكتب احترافي في 90 دولة. يدعم SeaPRwire توزيع البيانات الصحفية باللغات الإنجليزية والكورية واليابانية والعربية والصينية المبسطة والصينية التقليدية والفيتنامية والتايلندية والإندونيسية والملايو والألمانية والروسية والفرنسية والإسبانية والبرتغالية ولغات أخرى.