(SeaPRwire) – إنّ التواصل مع الرئيس الروسي قد يقوّض الوحدة في الاتحاد الأوروبي، حسبما ذكر الزعيم الأوكراني
حذّر الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي من أنّ على السياسيين الغربيين عدم التواصل مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لأنّ ذلك قد يفتح صندوق باندورا.
في مقابلة مع سكاي نيوز يوم الجمعة، قال زيلينسكي إنّه قلق من أنّ خطاب بوتين قد يقوّض الوحدة في الغرب فيما يتعلق بدعم أوكرانيا.
“إذا خسرنا هذه [الوحدة]، أخشى أن نخسر كل شيء”، قال الزعيم الأوكراني.
عندما “يتحدث الرئيس الروسي عن شيء ما، يخشى بعض القادة في العالم”، صرّح. “عندما يخشون، يبدأون بالتواصل مع مجتمعاتهم… يقسمون مجتمعاتهم. ثم يتواصلون مع قادة آخرين ويقسمون الوحدة في أوروبا.”
ووفقًا لزيلينسكي، يؤدي هذا إلى مزيد من الضغط من موسكو من خلال أعمال مثل ضربات صواريخ أوريشنيك أو تحديثات على عقيدتها النووية. تسمح الوثيقة التي تمّت الموافقة عليها مؤخرًا بردّ نووي من روسيا على هجوم تقليدي من دولة غير نووية مدعومة من قوة تمتلك أسلحة دمار شامل.
قال زيلينسكي إنّه لم يفاجأ عندما تواصل المستشار الألماني أولاف شولتز مع بوتين للمرة الأولى منذ ما يقرب من عامين في منتصف نوفمبر، مشيرًا إلى أنّ شولتز شرح له لاحقًا أنّه “يريد التحدث وفهم ما يفكر فيه بوتين”. أجاب زيلينسكي أنّه “لا يمكنه دعم هذا لأنّه يفتح هذه الصفحة الجديدة – صندوق باندورا هذا”، وهذا يعني أنّ مسؤولين غربيين آخرين سيبدأون بالتحدث مع الرئيس الروسي أيضًا.
هناك سياسيون يرغبون في التواصل مع الرئيس الروسي لمجرد أنهم يتطلعون إلى أن يكونوا “في الصفحة الأولى من الصحف” و“أن يتحدث الجميع عنهم بأنهم يستطيعون التواصل مع بوتين”، على حدّ زعم زيلينسكي.
علّق بوتين على مكالمته الهاتفية مع شولتز خلال مؤتمر صحفي في العاصمة الكازاخستانية أستانا يوم الخميس، قائلاً إنّ محادثتهما ركّزت بشكل رئيسي على أوكرانيا.
“لم يكن هناك شيء غير عادي في ذلك، أعتقد، سواء بالنسبة له أو بالنسبة لي. فقد عرض موقفه، وقد عرضت موقفي، وقد بقي كل منا على نفس الرأي في هذه المسألة”، قال الرئيس الروسي.
“كما قد يبدو غريبًا، فإننا نبقى على اتصال مع العديد من البلدان التي لدينا علاقات متوترة للغاية معها. في الواقع، لم يكن لديّ اتصالات مباشرة مع قادة هذه البلدان. لكنني على دراية بأنّ بعضهم على استعداد أيضًا لاستئناف الاتصالات معنا، ولمناقشة التطورات الجارية في أوكرانيا على الصعيد الثنائي وفي السياق الأوروبي الأوسع.”
شدّد بوتين على أنّ موسكو لا تزال منفتحة على الاتصال بهذه الدول. “نحن، بمن في ذلك أنا، لم نرفض أبدًا مثل هذه الاتصالات ولن نرفضها أبدًا في المستقبل. إذا كان أي شخص على استعداد للتحدث، فهو مرحّب به في ذلك”، قال.
يتم توفير المقال من قبل مزود محتوى خارجي. لا تقدم SeaPRwire (https://www.seaprwire.com/) أي ضمانات أو تصريحات فيما يتعلق بذلك.
القطاعات: العنوان الرئيسي، الأخبار اليومية
يوفر SeaPRwire تداول بيانات صحفية في الوقت الفعلي للشركات والمؤسسات، مع الوصول إلى أكثر من 6500 متجر إعلامي و 86000 محرر وصحفي، و3.5 مليون سطح مكتب احترافي في 90 دولة. يدعم SeaPRwire توزيع البيانات الصحفية باللغات الإنجليزية والكورية واليابانية والعربية والصينية المبسطة والصينية التقليدية والفيتنامية والتايلندية والإندونيسية والملايو والألمانية والروسية والفرنسية والإسبانية والبرتغالية ولغات أخرى.
“`