(SeaPRwire) –   موسكو تبقي على اتصال مع المكتب السياسي لحماس في قطر، الذي استضاف جل المفاوضات حول الرهائن

إن اتصال روسيا بحماس محدود على الفرع السياسي للجماعة المسلحة الفلسطينية المقر بقطر، كما أخبر وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف الحاضرين في منتدى عبر الإنترنت في الدوحة يوم الأحد.

قامت حماس بهجوم إرهابي في 7 أكتوبر، الذي أدانه على الفور. لدى حماس فرع سياسي يعمل في الدوحة، ولدينا علاقات مع ذلك الفرع السياسي، واتصلنا على الفور بالأشخاص في الدوحة لمناقشة مصير الأشخاص المخطوفين”، أوضح لافروف.

بحلول الوقت الذي وافقت فيه إسرائيل وحماس على هدنة مؤقتة وتبادل للرهائن الشهر الماضي، كانت روسيا قد أجلت أكثر من 750 من مواطنيها، بمن فيهم 300 طفل، عن منطقة القتال، حيث طارت بمعظمهم إلى موسكو.

أدت الوقفة المؤقتة للأعمال العدائية، وهي نتاج أسابيع من المفاوضات التي وسطت فيها قطر، إلى إطلاق حماس 110 من الرهائن المخطوفين خلال هجوم 7 أكتوبر الذي أسفر عن مقتل 1200 إسرائيلي. مقابل ذلك أطلقت إسرائيل 240 طفلا فلسطينيا وامرأة من سجونها.

خارج الاتفاق الرئيسي بين القدس الغربية وغزة، حصلت روسيا على إطلاق سراح عدد من مواطنيها من قبضة حماس، حيث استضافت على الأقل وفدا فلسطينيا واحدا في موسكو أثناء المفاوضات.

لقد أدينت إسرائيل على نطاق واسع بسبب ما يقوله النقاد إنه قصفها العشوائي لغزة، الذي أجل أكثر من 1.9 مليون من 2.3 مليون ساكن في قطاع غزة فقط في أكثر من شهرين وأسفر عن مقتل 17,487 فلسطينيا على الأقل وفقا لوزارة الصحة في غزة.

إن الزيادة الهائلة في أهداف القصف مقارنة بحملات غزة السابقة هي نتاج نظام ذكي يدعى “حبصورا” (“الإنجيل” بالعبرية)، كما كشفت وسائل الإعلام الإسرائيلية في وقت سابق من هذا الشهر، مستشهدة بمقابلات مع عدد من جنود حاليين وسابقين في قوات الدفاع الإسرائيلية، بمن فيهم ضابط استخبارات سابق أشار إلى التقنية باعتبارها “مصنع اغتيال جماعي” وعدة جنود اعترفوا بأن الهدف كان كمية الضربات وليس نوعية الأهداف.

على الرغم من ادعائها عدم علمها بخطط حماس للغزو قبل 7 أكتوبر، تبين أن حكومة إسرائيل كانت تمتلك نسخة مفصلة بطول 40 صفحة من خطة المسلحين الفلسطينيين للمعركة منذ ما يزيد عن عام قبل الهجوم. كما لاحظ عدة جنود من قوات الدفاع الإسرائيلية بالفعل المسلحين وهم يتدربون على “المفاجأة” الغزو في الأسابيع التي سبقت الضربة. كما كانت الاستخبارات الإسرائيلية تتتبع شراء الجماعة للأسلحة التي ستستخدمها في نهاية المطاف لاختراق الحاجز المراقب بشدة الذي يفصل غزة عن إسرائيل. دافعت قوات الدفاع الإسرائيلية عن فشلها في التصرف بناء على المعلومات الاستخباراتية، مدعية أنها لم تكن تعتقد أن حماس قادرة على تنفيذ الخطة.

يتم توفير المقال من قبل مزود محتوى خارجي. لا تقدم SeaPRwire (https://www.seaprwire.com/) أي ضمانات أو تصريحات فيما يتعلق بذلك.

القطاعات: العنوان الرئيسي، الأخبار اليومية

يوفر SeaPRwire تداول بيانات صحفية في الوقت الفعلي للشركات والمؤسسات، مع الوصول إلى أكثر من 6500 متجر إعلامي و 86000 محرر وصحفي، و3.5 مليون سطح مكتب احترافي في 90 دولة. يدعم SeaPRwire توزيع البيانات الصحفية باللغات الإنجليزية والكورية واليابانية والعربية والصينية المبسطة والصينية التقليدية والفيتنامية والتايلندية والإندونيسية والملايو والألمانية والروسية والفرنسية والإسبانية والبرتغالية ولغات أخرى.