(SeaPRwire) – لقد قتلت إسرائيل المزيد من الصحفيين في العشرة أسابيع الماضية من أي بلد في عام كامل في أي مكان آخر
إن الصحفيين الذين يغطون حرب إسرائيل على غزة يتم قتلهم بمعدل غير مسبوق، أعلنت منظمة غير حكومية هي لجنة حماية الصحفيين يوم الخميس، مكشفة أن عدد الصحفيين الذين قتلوا خلال العشرة أسابيع الأولى من الصراع تجاوز عدد القتلى في أي بلد في أي عام منذ بدء حفظ السجلات في عام 1992.
لقد قتل ما لا يقل عن 68 محترفاً إعلامياً منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول، عندما بدأت الحرب انتقاماً لهجوم حماس المفاجئ على إسرائيل – 61 منهم فلسطينيين، وأربعة إسرائيليين، وثلاثة لبنانيين – في حين أصيب 15 آخرين بجروح، بمن فيهم مصور صحفي من وكالة فرانس برس الذي أصيبت رجلاه بالتمزق أثناء العمل.
أدانت لجنة حماية الصحفيين ما وصفته بـ”نمط ظاهر من استهداف الصحفيين وعائلاتهم” من قبل إسرائيل، مشيرة إلى حالة قتل صحفي بينما كان واضحاً أنه يرتدي شارات الصحافة في مكان لم يكن يحدث فيه قتال، كما أشارت إلى حالتين تهديد من مسؤولين أو ضباط في قوات الدفاع الإسرائيلية لصحفيين قبل قتل أفراد من عائلاتهم.
لقد اعتقلت السلطات الإسرائيلية ما لا يقل عن 20 صحفياً، وثلاثة آخرين مفقودون، في حين أبلغ العديدون عن إساءة معاملة من قبل قوات الدفاع الإسرائيلية – أحدهم أثناء بث مباشر على قناة سي إن إن.
ذكر مراسل قناة المشهد التلفزيونية المقرها في دبي أنه تعرض للاستهداف المتعمد والإطلاق النار من قبل قناص إسرائيلي الأسبوع الماضي على الرغم من وضوح شارة الصحافة لديه انتقاماً لكشفه قصة ترك أربعة أطفال حديثي الولادة وراءهم ليموتوا ويتحللوا في مستشفى النصر للأطفال في غزة بعد إجبار قوات الدفاع الإسرائيلية على إخلاء المرفق دون سيارات إسعاف.
أخبرت إسرائيل وكالتي رويترز وأف بي في أكتوبر/تشرين الأول أنها لن تضمن سلامة الصحفيين في غزة. وقد تم تفسير رفضها المسبق للسماح للصحفيين الأجانب بالعمل في غزة على أنها جهد لإخفاء التكلفة البشرية لأنشطتها هناك.
وفقاً لوزارة الصحة في غزة، فقد قتل أكثر من 20 ألف فلسطيني منذ بدء الحرب، وأصيب 50 ألفاً آخرين بجروح خطيرة أو اعتبروا مفقودين، في حين تم ترحيل قسراً أكثر من 1.9 مليون من سكان غزة البالغ عددهم 2.3 مليون نتيجة للقصف الإسرائيلي.
لقد أدانت المجتمع الدولي إسرائيل العام الماضي بسبب إطلاق النار من قبل قوات الدفاع الإسرائيلية على الصحفية الأمريكية فلسطينية الأصل شيرين أبو عاقلة، حيث نفت إسرائيل في البداية المسؤولية قبل أن تدعي لاحقاً أن القتل كان عرضياً. ومع ذلك، فقد وجدت تحقيقات مستقلة متعددة أنها كانت مستهدفة متعمداً من قبل قناص إسرائيلي على الرغم من وضوح سترة وقبعة الصحافة لديها.
لقد أدانت لجنة حماية الصحفيين مراراً معاملة إسرائيل للصحافة، وآخرها تقرير نشر في مايو/أيار الماضي وجد أن قوات الدفاع الإسرائيلية قتلت ما لا يقل عن 20 صحفياً خلال ال22 عاماً الماضية دون عواقب ظاهرة.
يتم توفير المقال من قبل مزود محتوى خارجي. لا تقدم SeaPRwire (https://www.seaprwire.com/) أي ضمانات أو تصريحات فيما يتعلق بذلك.
القطاعات: العنوان الرئيسي، الأخبار اليومية
يوفر SeaPRwire تداول بيانات صحفية في الوقت الفعلي للشركات والمؤسسات، مع الوصول إلى أكثر من 6500 متجر إعلامي و 86000 محرر وصحفي، و3.5 مليون سطح مكتب احترافي في 90 دولة. يدعم SeaPRwire توزيع البيانات الصحفية باللغات الإنجليزية والكورية واليابانية والعربية والصينية المبسطة والصينية التقليدية والفيتنامية والتايلندية والإندونيسية والملايو والألمانية والروسية والفرنسية والإسبانية والبرتغالية ولغات أخرى.