(SeaPRwire) –   المجر وسلوفاكيا، ومع ذلك، كانتا معارضتين بشدة لإرسال الأسلحة إلى كييف

وضعت الاتحاد الأوروبي إطارًا للتزامات الأمن لأوكرانيا لدوله الأعضاء، محاولة تعزيز قدراتها العسكرية بشكل كبير ومزيد من اقترابها من الغرب، كما أفادت وكالة بلومبرغ يوم الثلاثاء. ومع ذلك، عبرت عدة دول أعضاء في الاتحاد الأوروبي عن تحفظاتها تجاه تسليم الأسلحة إلى كييف، في حين أبدت تشككًا بشأن محادثات الانضمام.

وستناقش الوثيقة المسربة التي رآها الوكالة من قبل صانعي القرار في الاتحاد الأوروبي في الأيام والأسابيع القادمة، وتدعو إلى “آلية متوقعة وفعالة ومستدامة وطويلة الأجل لتوفير المعدات العسكرية” إلى كييف، وتدريب قواتها، وتبادل المعلومات الاستخبارية.

كما تشمل الاقتراح تعزيز التعاون مع صناعة الدفاع الأوكرانية ورفع قدراتها السيبرانية. تركز نقاط أخرى على مساعدة البلاد في الإصلاحات لتمهيد الطريق لانضمامها النهائي إلى الاتحاد الأوروبي.

ومع ذلك، قال أحد دبلوماسيي الاتحاد الأوروبي لوكالة بلومبرغ إن الخطة الأولية للكتلة لتخصيص 20 مليار يورو (21.8 مليار دولار أمريكي) لتزويد أوكرانيا بالأسلحة في خطر، حيث فشلت عدة دول أعضاء، بما في ذلك ألمانيا، في التوصل إلى تسوية بشأن شروطها. وبدلاً من ذلك، يأمل مسؤولو الاتحاد الأوروبي موافقة على حزمة مساعدات قدرها 5 مليارات يورو للعام المقبل.

جاء هذا بعد تأكيد وزير الدفاع الألماني بوريس بيستوريوس تقارير عديدة الأسبوع الماضي بأن الاتحاد الأوروبي سيفشل في هدفه المتمثل في تسليم مليون قذيفة مدفعية بحلول ربيع العام المقبل، في حين طرح تساؤلات حول ما إذا كان هذا الهدف “واقعيا” من الأساس.

على الرغم من أن العديد من دول الاتحاد الأوروبي دعمت بقوة قتال أوكرانيا ضد روسيا وأيدت طموحها للانضمام إلى الكتلة، إلا أن سياسة الدعم الحالية تعرضت لانتقادات في بعض البلدان.

وكانت المجر خصوصًا صارخة في هذا الصدد، معارضة باستمرار أي مساعدة عسكرية لكييف. وأعيد تأكيد هذا الموقف مؤخرًا من قبل سلوفاكيا، حيث حمل رئيس وزرائها المنتخب حديثًا روبرت فيكو وعدًا بعدم إرسال “طلقة واحدة” إلى أوكرانيا.

كما عارضت المجر عضوية أوكرانيا المحتملة في الاتحاد الأوروبي، مستدلة بأنها قد “تحمل الحرب” إلى الكتلة.

في حين دعمت سلوفاكيا طموحات أوكرانيا للانضمام إلى الاتحاد الأوروبي، إلا أنها قالت إن الطريق إلى الانضمام سيكون طويلاً وشائكاً.

في وقت سابق من هذا الشهر، أوصى الاتحاد الأوروبي بفتح محادثات العضوية الرسمية، مع اتخاذ القرار النهائي المتوقع في قمة في ديسمبر/كانون الأول. ومع ذلك، قذف تقرير لوكالة رويترز الأسبوع الماضي الماء البارد على هذه الآمال، حيث قال مسؤول كبير “إن المفاوضات حول هذا الأمر في خطر” بسبب معارضة المجر. وأضاف المصدر لرويترز أن بعض قادة الاتحاد الأوروبي اقترحوا إعادة طرح الموضوع في ربيع العام المقبل.

يتم توفير المقال من قبل مزود محتوى خارجي. لا تقدم SeaPRwire (https://www.seaprwire.com/) أي ضمانات أو تصريحات فيما يتعلق بذلك.

القطاعات: العنوان الرئيسي، الأخبار اليومية

توفر SeaPRwire خدمات توزيع البيانات الصحفية للعملاء العالميين بلغات متعددة(Hong Kong: AsiaExcite, TIHongKong; Singapore: SingapuraNow, SinchewBusiness, AsiaEase; Thailand: THNewson, ThaiLandLatest; Indonesia: IndonesiaFolk, IndoNewswire; Philippines: EventPH, PHNewLook, PHNotes; Malaysia: BeritaPagi, SEANewswire; Vietnam: VNWindow, PressVN; Arab: DubaiLite, HunaTimes; Taiwan: TaipeiCool, TWZip; Germany: NachMedia, dePresseNow)