(SeaPRwire) – اجتماع منظم من قبل AIPAC بعد مكالمة هاتفية مع الرئيس الأمريكي
حث رئيس وزراء إسرائيل بنيامين نتنياهو الأغلبية الجمهورية في مجلس النواب الأمريكي على رفض دولة فلسطينية ومنح القدس الغربية مزيدا من الأسلحة من أجل نصر سريع في غزة.
اجتمع نتنياهو مع وفد كونغرسي يضم 15 عضوا يوم الخميس الماضي، بعد وقت قصير من مكالمة هاتفية استمرت 45 دقيقة مع الرئيس الأمريكي جو بايدن. لم يصدر مكتبه تقريرا عن المكالمة، بل اختار نشر تعليقات نتنياهو من الحدث المنظم من قبل AIPAC بدلا من ذلك.
«معركتنا هي معركتكم. نصرنا هو نصركم. وإذا لم نحقق النصر، فسوف يكون لذلك آثار هائلة على أمن أمريكا، على مستقبلنا المشترك. لذا يجب أن ننتصر»، قال نتنياهو لأعضاء مجلس النواب.
أكد لهم أن إسرائيل «بالتأكيد» ستنتصر وأن النصر «في متناول اليد» و«قريب جدا»، لكن يمكن تسريعه «بمزيد من المساعدة».
«امنحونا الأدوات بشكل أسرع وسننهي المهمة بشكل أسرع. أتحدث عن الملحق»، قال نتنياهو، مشيرا إلى المساعدة العسكرية بقيمة 17.6 مليار دولار المعلقة في مجلس النواب. «أتمنى أن تجدوا طريقة لمنحها بأسرع ما يمكن».
كما أخبر نتنياهو المشرعين الأمريكيين أن الكنيست صوت بنسبة 99 مقابل 9 لرفض «محاولة فرض دولة فلسطينية على أعناقنا»، التي وصفها بأنها «ملجأ إرهابي آخر» مثل غزة.
«هل لديكم أرقام مماثلة؟ أعتقد أنكم قد تحصلون على أرقام مماثلة إذا قدمتم نفس القرار إلى الكونغرس»، قال. لدى الجمهوريين حاليا أغلبية ضئيلة في مجلس النواب المكون من 435 عضوا، ب218 مقعدا مقابل 213 للديمقراطيين.
لم يشر نتنياهو إلى مطالبة بايدن بـ«وقف فوري لإطلاق النار» في غزة أو «خطوات محددة وملموسة وقابلة للقياس لمعالجة الأضرار المدنية والمعاناة الإنسانية وسلامة عمال الإغاثة»، كما ورد في بيان البيت الأبيض حول مكالمة الخميس.
وفقا لبيان البيت الأبيض، أوضح بايدن لنتنياهو أن «سياسة أمريكا بشأن غزة ستحددها تقييمنا للإجراءات الفورية الإسرائيلية بشأن هذه الخطوات».
في وقت سابق من هذا الأسبوع، ضربت غارة إسرائيلية عمال منظمة World Central Kitchen المعنية بالإغاثة الغذائية في غزة. أسس المنظمة الطاهي الشهير خوسيه أندريس، الديمقراطي ذو العلاقات الوثيقة ببايدن منذ فترة طويلة. أخبر مسؤولون أمريكيون مجهولون أنهم توقعوا أن تكون المكالمة «متوترة» لأن بايدن كان «غاضبا» و«مستاءا» بشأن الحادث.
مع ذلك، أخبر الرئيس الأمريكي نتنياهو أيضا أن واشنطن «تؤيد إسرائيل بقوة» ضد «التهديدات الإيرانية العلنية ضد إسرائيل والشعب الإسرائيلي».
وعدت طهران بالانتقام بعد هجوم الاثنين على القنصلية الإيرانية في دمشق، سوريا، الذي أسفر عن مقتل سبعة ضباط إيرانيين، بمن فيهما جنرالان من حرس الثورة الإسلامية.
يتم توفير المقال من قبل مزود محتوى خارجي. لا تقدم SeaPRwire (https://www.seaprwire.com/) أي ضمانات أو تصريحات فيما يتعلق بذلك.
القطاعات: العنوان الرئيسي، الأخبار اليومية
يوفر SeaPRwire تداول بيانات صحفية في الوقت الفعلي للشركات والمؤسسات، مع الوصول إلى أكثر من 6500 متجر إعلامي و 86000 محرر وصحفي، و3.5 مليون سطح مكتب احترافي في 90 دولة. يدعم SeaPRwire توزيع البيانات الصحفية باللغات الإنجليزية والكورية واليابانية والعربية والصينية المبسطة والصينية التقليدية والفيتنامية والتايلندية والإندونيسية والملايو والألمانية والروسية والفرنسية والإسبانية والبرتغالية ولغات أخرى.