شانغهاي، 23 أكتوبر 2023 — في آخر تصنيف للبرامج التنفيذية للماجستير في إدارة الأعمال عالميا الصادر عن مجلة فاينانشال تايمز (FT) المنشور في 16 أكتوبر 2023، تم تصنيف ثلاثة برامج من كلية إدارة الأعمال بجامعة فودان (FDSM) في الثلاثين الأوائل عالميا.
All Three Programs of FDSM ranked among the Top 30 in the Global EMBA Ranking by Financial Times
حصل برنامج إدارة الأعمال التنفيذية بجامعة فودان على المرتبة الثامنة عالميا، محافظا على المركز الأول بين البرامج الصينية اللغة. برنامج إدارة الأعمال الدولي المشترك بين جامعة هونغ كونغ وجامعة فودان حصل على المرتبة 24 عالميا بأعلى نسبة نمو في الرواتب عالميا. برنامج إدارة الأعمال المشترك بين كلية بي إن النرويجية لإدارة الأعمال وجامعة فودان حصل على المرتبة 29 عالميا، وحصل على المركز الأول في تصنيف أعضاء هيئة التدريس الدوليين بين برامج إدارة الأعمال جزئية الدوام العالمية.
التقدم المستمر: ضمان الاستمرارية والاستقرار
منذ مشاركتها الأولى في التصنيف العالمي لبرامج إدارة الأعمال التنفيذية عام 2006، ارتفعت مكانة كلية إدارة الأعمال بجامعة فودان باستمرار. في البداية شاركت ببرنامج واحد، ثم تنوعت محفظة برامجها لتشمل البرامج المدرسة باللغة الإنجليزية والصينية. على مدار ال18 عاما الماضية، رغم النمو في البرامج وعدد الطلاب، حافظت الكلية باستمرار على معاييرها الراسخة، ما أدى إلى تحسن ملحوظ في أدائها العام.
تتمتع كلية إدارة الأعمال بجامعة فودان بسجل بارز من الإنجازات، وتسعى باستمرار للتقدم. تلتزم الكلية بالحفاظ على استقلالية ونزاهة عملية التصنيف السنوية، كوسيلة لتأكيد قواها الشاملة من خلال التصنيفات الدولية، والتوافق مع المعايير العالمية. تعزز نتائج تصنيف برامجها الاعتراف والاحترام العالميين لتعليم إدارة الأعمال في الصين.
برنامج إدارة الأعمال التنفيذية بجامعة فودان: متميز بين أفضل 10 مدارس للأعمال في العالم
ميز برنامج إدارة الأعمال التنفيذية بجامعة فودان نفسه هذا العام في قائمة FT لأفضل 100 برنامج إدارة أعمال تنفيذي عالميا كونه الممثل الوحيد لمدرسة إدارة أعمال جامعة صينية في أفضل 10 مراتب، واستمر في الحفاظ على مركزه كأفضل برنامج مدرس باللغة الصينية عالميا.
يعكس الصعود الملحوظ لبرنامج إدارة الأعمال التنفيذية بجامعة فودان في التصنيفات العالمية الفلسفة التعليمية المبتكرة ومناهج التدريس المستنيرة التي يلتزم بها البرنامج. يبقى الالتزام الدائم للكلية بالتميز هو المعيار غير المتزعزع، حيث تضع معايير لا مثيل لها وتحافظ دائما على أعلى مستويات الجودة في التعليم.
يتميز نهج الكلية “المزدوج” بدمج نظام يجمع بين منهج يتسم بالفنون الحرة مع خطة تعلم مدى الحياة المتكاملة، مما يوفر للطلاب تعليما ذا جذور عميقة ومنفتح عالميا في آن. يجهز المنهج، المتأصل في روح علمية، الطلاب لمتابعة ابتكارات عملية، في حين يمكنهم التركيز على الفكر الإنساني من التفكير بشكل واسع ونقدي. يضمن هذا النهج الشامل أن يتخرج الطلاب كرواد أعمال لا يقتصرون على المجال التجاري وحده، بل كقادة عالميين متصلين بالقيم المحلية.
عصر الابتكار العلمي والتقني: فرص ومسؤوليات تعليم إدارة الأعمال في الصين
تؤكد نتائج تصنيف كلية إدارة الأعمال بجامعة فودان في FT على تقدمها المستمر عبر كافة المجالات. في مناخ اليوم المميز بالابتكارات التقنية والصناعية، تتيح مدارس الأعمال فرصا هائلة لنشر مبادئ إدارية جديدة وتنمية المواهب.
تلتزم كلية إدارة الأعمال بجامعة فودان برؤيتها وتتماشى مع الاتجاهات المعاصرة. قبل ثلاث سنوات، رايدت الكلية استراتيجية الابتكار العلمي والتقني، ومنذ ذلك الحين أجرت أبحاثا عميقة حول تحديات إدارة الابتكار العلمي والتقني، وساهمت في تنمية جيل جديد من رواد الابتكار العلمي والتقني. رائدت الكلية العديد من مبادرات البحث المركزة على إدارة مشاريع الابتكار العلمي والتقني. وضعت مبادرات مثل معسكر رواد الابتكار العلمي والتقني بجامعة فودان، ومعسكر الشباب لإدارة الابتكار العلمي والتقني ببرنامج إدارة الأعمال بجامعة فودان، ومسابقة الابتكار وريادة الأعمال العلمية والتقنية في منطقة يانغتسي ريفر دلتا بهدف دفع نمو الشركات المبتكرة علميا وتقنيا، وخلق بيئة صناعية متجددة ومبتكرة من خلال توفير فرص الاستثمار والتمويل والمنتديات وتوحيد الموارد والدعم لتحويل الإنجازات العلمية والتقنية.
أكد الدكتور لو شيونغوين، عميد كلية إدارة الأعمال بجامعة فودان، قائلا: “مع نمو الابتكارات العلمية والتقنية، يتضح أن أنماط النمو ومبادئ التنمية واستراتيجيات المنافسة وحوافز الأسهم لمشاريع الابتكار العلمي والتقني تختلف بشكل كبير عن الشركات التقليدية. من ناحية، تواجه العديد من مبتكري الابتكارات العلمية والتقنية تحديات إدارية وتطلب دعما خارجيا عاجلا. من ناحية أخرى، يعتقد الخبراء والأكاديميون أن النظريات القائمة لا تعالج هذه التحديات بشكل كاف، ما يدفع باتجاه إجراء أبحاث أكثر دقة وتقدما نظريا. هذا السيناريو يمثل تحديا وفرصة هائلة بالنسبة للمدارس التقليدية للأعمال. لكي تستغل تعليم إدارة الأعمال في الصين هذا الإمكانية للنمو، يجب أن توفر دعما مباشرا أكبر لشركات الابتكار العلمي والتقني. ويتضم