(SeaPRwire) –   لقد حققت أدوية GLP-1 مثل Wegovy و Zepbound مبيعات هائلة، حيث يتعلم الباحثون المزيد عن كيفية تأثير هذه الأدوية على الجسم بما يتجاوز مجرد فقدان الوزن.

لكن إحدى الدراسات الأكثر ترقبًا التي تستكشف مدى تأثيرها على مرض الزهايمر لم تجد أي تأثير ذي معنى، حسبما ذكرت Novo Nordisk في بيان بتاريخ 24 نوفمبر.

قالت الشركة، التي تصنع السيماغلوتيد (الذي يُباع باسم Wegovy لفقدان الوزن و Ozempic لمرض السكري)، إن دواءها لم يوفر أي فائدة إضافية تتجاوز الدواء الوهمي في تجربتين على أشخاص مصابين بمرض الزهايمر المبكر. تخطط الشركة لإصدار المزيد من البيانات في عرض تقديمي في مؤتمر Clinical Trials on Alzheimer’s Disease في أوائل ديسمبر وفي مؤتمري Alzheimer’s and Parkinson’s Diseases في مارس 2026.

شملت الدراسة التي استمرت عامين أكثر من 3800 شخص يعانون من ضعف إدراكي خفيف أو خرف خفيف بسبب الزهايمر، تم تخصيص نصفهم بشكل عشوائي لتناول حبة سيماغلوتيد يوميًا، وتناول النصف الآخر دواءً وهميًا. قالت الشركة إن الأشخاص الذين تلقوا الدواء أظهروا تحسنًا في بعض المقاييس البيولوجية لمرض الزهايمر، لكن هذه التغييرات لم تترجم إلى تباطؤ في تطور المرض كما تم قياسه باختبار معياري لعدة مجالات من القدرة المعرفية، بما في ذلك الذاكرة وحل المشكلات والقدرة الاجتماعية والرعاية الذاتية. ينتظر الخبراء بيانات أكثر تفصيلاً حول النتائج لفهم ما إذا كانت التحسينات في مؤشرات المرض يمكن أن تكون علامات مبكرة لفائدة محتملة، خاصة إذا تم دمجها مع استراتيجيات أخرى مثل التغييرات السلوكية والأدوية المتاحة حاليًا.

كان الباحثون يأملون أن يكون لأدوية إنقاص الوزن تأثير على مرض الزهايمر، نظرًا لأن الالتهاب يساهم في المرض التنكسي العصبي ويبدو أن الأدوية لها تأثير مضاد للالتهابات. أشارت الدراسات على النماذج الحيوانية، بالإضافة إلى الدراسات الرصدية للأشخاص الذين يتناولون الدواء لعلاج مرض السكري أو زيادة الوزن، إلى أن الدواء قد يبطئ تقدم مرض الزهايمر.

هناك حاجة إلى علاجات جديدة لمرض الزهايمر، حيث يوجد حاليًا اثنان فقط – (من Eisai) و (من Lilly) – يعالجان الأسباب الجذرية للمرض. كلاهما يعملان عن طريق مهاجمة تراكم لويحات الأميلويد في الدماغ ويمكنهما إبطاء تقدم المرض بنسبة تصل إلى 30% للأشخاص المصابين بمرض خفيف إلى متوسط. وقالت ماريا كاريو، رئيسة قسم العلوم والشؤون الطبية في Alzheimer’s Association، في بيان: “ستساعدنا هذه النتائج على تحسين فهمنا لهذه الفئة من الأدوية”. “على الرغم من أن حبة السيماغلوتيد هذه لم تساعد ضد مرض الزهايمر، إلا أن المجال سيستمر في التحقيق في هذه الفئة من الأدوية، حيث قد تعمل بشكل مختلف.”

لم تقل Eli Lilly، التي تصنع الدواء الآخر في هذه الفئة، tirzepatide، ما إذا كانت تخطط لدراسة تأثير منتجها على مرض الزهايمر.

قالت Novo Nordisk إنها ستوقف متابعة مخططة لمدة عام للأشخاص المشاركين في التجارب.

يتم توفير المقال من قبل مزود محتوى خارجي. لا تقدم SeaPRwire (https://www.seaprwire.com/) أي ضمانات أو تصريحات فيما يتعلق بذلك.

القطاعات: العنوان الرئيسي، الأخبار اليومية

يوفر SeaPRwire تداول بيانات صحفية في الوقت الفعلي للشركات والمؤسسات، مع الوصول إلى أكثر من 6500 متجر إعلامي و 86000 محرر وصحفي، و3.5 مليون سطح مكتب احترافي في 90 دولة. يدعم SeaPRwire توزيع البيانات الصحفية باللغات الإنجليزية والكورية واليابانية والعربية والصينية المبسطة والصينية التقليدية والفيتنامية والتايلندية والإندونيسية والملايو والألمانية والروسية والفرنسية والإسبانية والبرتغالية ولغات أخرى.